لازلت أشعر بذلك الحزن .. يكتم أنفاسي
كأن صدري إمتلأ بشئ غير الهواء
بصعوبه ألتقط أنفاسي
بصعوبة أكتب إحساسي ....بصعوبه
وتراودني أفكاري ...تلتف حولي ...تكاد تخنقني
أمسكت قلمي ..لعله يسعفني ببعض كلماتي
صمت رهيب ..يوحشني
ويزيد أني ...أداعب أنيني
لم أكتب حرفا مما في
لم ارسم لون حنيني
لاأسمع سوى دقات قلبي تسليني
أسمعها بإستحياء
تكسر الصمت
هل يسعفني قلمي
أم أبقى أسير الصمت والحزن يكبلني
توقف قلمي وزاد حنيني وجف مدادي
أأكتب بالدمع له حرفا
فدموعي تزداد وتكفيني
ليت الأحزان ...نرسمها ...فترى كم إني حزين
لكن أؤمن أن له قلب كبير يؤيني
برغم الصمتلازال حبك يناديني
وبرغم الصمت لازال يناديني
أسمع صداه ...بين هدير الأشواق ..وضجيج الأفكار
وبرغم الصمت
جسر من الذكرى ألوذ به أتلذذ بذكراك
وأهيم ...وأبحر حتى ألقاك
لست بحارا لكن مشاعري مجدافي
وأغوص في بحر من الذكرى
أغوص حتى أراك
ولكن
عرفت أن بحور الهوى لاقاع لها ولا شاطئ
وأنا أحلم .....بجزيرتي ...ويحيطني
بحر هواك
وبنشوة الذكرى صوت يناديني
ويطربني برغم الصمت
عليل الهمسات
وبرغم الصمت سأصمتني